عاشت مملكة أفانجا بسلام مع جيرانها لأجيال, بمنأى عن حروب الممالك والإمبراطوريات الصغيرة المحيطة بها. الجنود والأسوار الحصينة هما الوسيلة الأساسية لدحر العدو, لكن حرية أفانجا تنبع من قوتها الروحية وعزيمة شعبها على التمسك بمعتقداتهم. ينطبق "قانون الحماية" العريق حتى على الأعداء الذين يطلبون الحماية: يجب الاستجابة لطلباتهم. لكن أحيانًا يضطر المرء إلى مخالفة قواعده الخاصة.